بخطى واثقة، دخلت محاضرة مختبر نظم المعلومات الإدارية للتدريب على أدوات نظم الحاسب المكتبية من برامج قواعد البيانات والجداول. وسرعان ما اكتشفت أني لست أهلا لهذه الخطوات إذ أن البرامج المخزنة على الحواسيب في المختبر كانت تحمل برامج محدثة وليست كتلك التي كنت أداوم على استخدامها. ولذكرها، كانت نسخة برامج مكتبية من “مايكروسوفت” 2007 وأنا متقن ل نسخة 2003.
بدأت تشغيل البرنامج والطلاب يشاهدون ما أعمل أمامهم على العارض الضوئي. كلما فُتحت نافذة البرنامج أغلقتها ظنا مني أنها من البرامج المزعجة التي تفتح من غير طلبها. لكن عند تكرر ذلك أدركت أن هذه نسخة جديدة و أني في ورطة.
الحمدلله، إذ كانت المحاضرة متركزة على صنع جدول أو جدولين للطلاب. في كل حين وبرهة أنقطع عن الاتصال بالطلاب إذ أحاول معرفة كيف أنفذ أمرا ما هنا أو هناك. ساعدني بعض الطلاب في معرفة كيفية عمل بعض الأشياء. جزاكم الله خيرا.
الدروس:
عدم الثقة بالتقنية إذ أنها غدارة، ما أن تتعلمها وتثق بمقدرتك عليها، وتظن ألن يقدر الله عليك، تتغير وتتشكل وتنقلب عليك في وقت تحتاج فيها إليها.
كن مرنا: حاول ألا تتقيد ببرنامج معين يعيقك من استخدام غيره. عمليا، من برامج المكتب، تعلم تقنيات مايكروسوفت، أوبن أوفس OpenOffice، جوجل دوكس Google Docs، وغيرها مما يساعدك العمل في بيئات عمل مختلفة.
هههههه موقف محرج فعلاً والحمدلله على كل حال.
اتفق معك كلياً في البعد عن التقيد لاسيما في الأمور التقنية حيث عجلة تطورها سريعة.